ابحث في موقعنا

 
 

 

أهلَنا الكرام،

 إنّهُ العامُ الخامسُ منْ عمرِ الْمَواكبِ الْخوانيج،

سنوات خمسٌ كانت مليئةً بالتحدّيات والتّصميم والإنجازات. ولكن قبل كل شيء كانت مُتْرعةً بالمحبّة والرّعاية والفرح.

خمسةُ أعوامٍ أُتيحَ لنا خِلالَها شَرفُ تَعليمِ أبنائِكم وبناتِكم،

خمسةُ أعوامٍ مَنَحْتمونا خلالَها الدّعمَ والثّقة، فَنَمَوْنا على الرُّغمِ من الظّروفِ الصّعبةِ بسبب الوباء، ولم يكن هذا النّمو ممكنًا لولا ثقتُكم المستمرة ودعمكم الثّابت، وبالطبع، لولا حكمة وعزيمة قادة هذا البلد.  

  ومع عودة الحياة إلى طبيعتِها تدريجيًّا؛ ها نحن متحمّسون لإعادة إطلاق العديد من النوادي والأنشطة اللّاصفية التي تستهدف تطويرَ المهارات الشّخصية والاجتماعية عند طلبتنا.

نحن نسعى جاهدين للتحقّق من أن طلبتنا ينقلون ما تعلموه إلى الحياة الواقعية، وأنهم يتمتعون بتجربة تعلمية ممتعة.

أهلنا الكرام،

   لقد عهدتم إلينا بأغلى ما عندكم، ولكي نتمكّن من تزويد أبنائنا وبناتنا بالمهارات والكفاءات اللازمة لتقدمهم ونجاحهم؛ نعدكم بأن نبُقي هذا الهدف في طليعة كل قرار نتخذه كمدرسة.   ولا يمكننا تحقيق ما نصبو إليه، إلا من خلال تعاونِنا معًا؛ لذا، فإنّنا نتطلع إلى شراكة تامّة معكم؛ حتى يتسنّى لنا الاحتفاء بالطلبة جميعهم ودعمهم؛ فينمون ويستثمرون أقصى إمكاناتِهم متى منحوا الرّعاية الكافية. ومن خلال شراكتنا الفاعلة؛ يمكننا تحقيق ذلك. لذا؛ فإنني أرحب باقتراحاتكم وأفكاركم التي ستسهم بالطّبع في تطوير مدرستنا.ومن ضمن أهدافي، بناء علاقاتٍ متينة مع فريق العمل والطلبة والعوائل الذين أقابلهم وأعمل وسطهم.  انطلاقًا من مهمّتي كمدير للمواكب الخوانيج، فإنّني أعرب عن فخري واعتزازي بالعمل مع فريق مَهمّته أن يجعل الطلبة والأهالي جميعهم، يشعرون بالحفاوة، في بيئة تعلّم آمنة ضمن عائلة المواكب. إن صحّة وسلامة ورفاهية طلبتنا، فضلًا إلى تطورهم الاجتماعي والنفسي، أمورٌ تكمن في جوهر عملنا التربوي، كما أننا نسعى جاهدين في الوقت عينه، لتزويدهم بأفضل المعايير الأكاديمية التي تمكنهم في اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين الضروريّة للمراحل القادمة من تعلمهم ومستقبلهم العملي.-       وإلى فريق عملنا المتفانين والملتزمين أقول: أعلم أنكم ستستمرّون في إلهام طلبتكم وتمكينهم وتوجيههم للبحث عن المعرفة واستخدامها؛ لإحداث فرقٍ في حاضر حياتهم ومستقبلها.-       ولطلابنا الرّائعين أقول: ثابروا على في العمل الجاد، واستمتعوا بأوقاتكم في المدرسة. إنّ الوقت الذي تمضونه مع زملائكم ومعلميكم ثمين جدًّا، إنه عبارةٌ عن ذكريات ودروسٍ واكتشافات لا حصر لها، ستعتزّون بها في قادم أيامكم.معًا ، مع هذا الفريق الرّائع في المواكب، سنسعى جاهدين لتزويد طلبتنا بالمعرفة والمهارات وأساليب التفكير اللازمة للنّجاح والتّفوق.معًا، سنغرسُ فيهم حبّ التعلم مدى الحياة، ومعًا، سنشجّعهم على تبنّي عقليةِ النموّ المستدام، العقلية التي ترحّب بالتحدّيات وتواجهها بثقة ومثابرة.وإنني لأَتطلّعُ معكم، إلى عام قادم، وتجربة جديدة لا تُنسى أبدًا.